السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أتقدم بفائق الشكر والتقدير للقائمين على هذا الموقع.
عانيت بعد وفاة جدي -رحمه الله- قبل 3 أشهر من نوبات تكزز وإحساس بالموت، كانت تحدث بعد البكاء بشدة، قال الأطباء أنها نوبات نقص كالسيوم، لكن بعد القيام بالفحوصات وجدت نسبة الكالسيوم معتدلة، مع نقص حاد في الفيتامين (د) أقل من 8، وبعد 15 يوما ودون سابق إنذار أحسست بتسارع شديد في نبضات القلب واختناق، وإحساس لا أعرف كيف أصفه، كأن شحنات كهربائية صعدت من أطرافي السفلية إلى جسدي، وإحساس بقرب الأجل، قمت بتهدئة نفسي مرتين، لكن في الثالثة أحسست برجفة واختناق شديد، قمت بعدها بقياس ضغط الدم، نسبة السكر في الدم، وتخطيط القلب، وكان كل شيء طبيعيا إلا نبضات القلب كانت عالية 110، عانيت بعدها من خوف من تكرار النوبة، مع ضربات قلب سريعة وإعياء ودوخة عند الوقوف وبكاء بدون سبب وإمساك، وكنت أعاني في الليل من خمول حاد جدا، وضيق تنفس مع أرق أحيانا، حتى أظن أني سيغمى علي، وهبوط حاد في الدورة الدموية.
قال الطبيب أني أعاني من القولون العصبي على الرغم من عدم وجود آلام في البطن، أعاني أحيانا من حالة غريبة، شعور بالغرابة وعدم القدرة على التركيز والنسيان، والشعور بأن جسدي فارغ وروحي منفصلة عن جسدي، مع ألم حاد في الطرف السفلي الأيمن، وإحساس بالثقل وسخونة الأصابع أحيانا، أو القدم مقارنة بالقدم الأخرى، ثم برودتها، مع وسواس دائم من المرض والموت، أشار الأطباء إلى اضطراب الهلع لكن الوسواس ما زال قائما لوجود أعراض غريبة.
أجريت البارحة تحليل أنزيمات الكبد، فكانت مرتفعة tgo: 52 وtgp: 103، قمت بعمل echo للكبد والبكرياس، وكانت جميع الأعضاء سليمة، علما أني أخذت قبل شهرين دواء السيلبيريد لمدة 15 يوما، والمغنزيوم ومثبطات العصارة المعدية، ودواء الليبراكس لمدة 10 أيام.
أشكو حاليا من كتمة في الصدر وضغط في الرأس وحول الأذنين، كأني سأفقد السمع، وفي الجبهة والعينين، ورغبة في التجشؤ وصعوبته، كما أعاني أحيانا من حرقان في إحدى القدمين أو كلاهما معا، مع إحساس بثقل وتخدير القدم وسخونتها ثم برودتها، الأمر الذي أصبح يؤرقني كثيرا.
ظننت أنها مشكلة في القلب لوجود أعراض أخرى، كنبضات القلب المرتفعة وكتمة الصدر وضيق التنفس رغم أنني قمت بتخطيط القلب مرتين وكان سليما، غير أن نبضات القلب كانت مرتفعة.
تزداد الأعراض في وجود توتر أو حزن أو قلق مع وسواس دائم، أرجو الإجابة عن تساؤلاتي، هل الأعراض التي أعاني منها منبتها نفسي بحت، أم أن هناك احتمال وجود مرض آخر؟ وهل يمكن الشفاء -بإذن الله- دون اللجوء للأدوية؟
شكرا جزيلا، وجزاكم الله كل خير.