السؤال
السلام عليكم
د. محمد عبد العليم، تحية طيبة، وبعد:
أنا صاحب الاستشارة رقم (2467769) ملخصها أنني منذ تقريبا العام 2014 م وأنا في دوامة الاضطرابات النفسية، بدءًا بالأرق، مروراً بالـ Dysthymia، وانتهاءً بالوساوس الفكرية المتنوعة تقريباً منذ 2017 م، جربت عندها عدداً من SSRIS (سيروكسات، سيبرالكس، سيمبالتا)، لكن لم أستفد منها تقريباً أو لربما لم أكمل للآخر معها، بعدها رُشدت لاستخدام (الأنافرانيل) وأفادني كثيراً واستمريت عليه ما يزيد عن العام إن لم يكن عامين بجرعة (50 ملجم)، واستشرتك لإضافة الأمتربتلين بجرعة 25، وكانت خلطة مثالية، منذ حوالي 4 شهور بدأت سحب الأنافرانيل تدريجياً حتى توقفت تماماً مستمراً على الأمتربتلين 25 فقط، والأمور كانت مستقرة (علمياً، عملياً، وعائلياً).
لكن فجأة قبل أسبوعين ودون سابق إنذار راودتني فكرة لتكون بمثابة الشرارة لغيرها من الأفكار في مجالاتٍ عدّة ولم أنم يومها، وتتمثل المعاناة بالاكتئاب والوساوس والأرق.
عدت إلى الأنافرانيل ورفعت الجرعة تدريجياً (لـ 75 ملجم) ، مع (25 امتربتلين)، ولي تقريباً قرابة الأسبوعين لكن الأثر لم يتعدَ (15- 20)، علماً بأن 50 ملجم سابقاً أفادتني كثيراً.
حياتي وخياراتي ومستقبلي على المحك، ماذا أفعل؟
- هل أستمر قليلاً، أم أرفع الجرعة؟ وإن لم يحدث تحسن كبير، ما الخيارات المتاحة (كل الخيارات المكلفة والرخيصة)؟
أرجو التفصيل، وشكرا.