السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أختكم، مخطوبة بعقد لرجل يقربني ويكبرني بـ 14سنة، مطلق وعنده 4 أولاد من زوجته القديمة، وهو مغترب حاليا، في كثير من الأحيان أشعر أنه يتجاهلني كتقديم أهمية عمله ورعاية أولاده عني، يمر يوم كامل لا يتصل بي، وأحيانا يخبرني بأنه لو لم يتكلم معي لا يضر ذلك، مع العلم أنه عندما كان في بلدي كان شديد الاهتمام، كالاتصال والزيارة إلا أنه تغير، في بعض الأحيان أرى نفسي تسرعت بقراري في الخطبة خصوصاً عندما أفكر بمسؤولية أولاده والعيش معهم، وأنه يكبرني بكثير، وأنني صغيرة وأنني ليس عندي تجربة سابقة بتربية الأطفال ولا حتى بالزواج، هذا الأمر يقلقني وأخاف بأن يظلمني معه بقلة اهتمامه بي، وكنت أتصور الخطبة وردية خالية من أي مشاكل وهموم إلا أنني صدمت بها.
أخاف أن أرفضه وأفسخ خطوبتي به وأكون ظلمته؛ لأنه إنسان أراه حريصا على تربية أبنائه ويخاف الله -عز وجل-، لم يؤذني كذلك وكل ما يقلقني بسبب قلة تواصله معي، وخوفي من مستقبل لا أعلم مصيري معه إلى أين سيؤول بي، كما وأنني في كثير من الأوقات أشعر بأنه لا يريدني بعدما عرف أنني صغيرة قد لا أصلح للعيش معه ولكنه لا يخبرني بصراحة بل يريد أن يبعدني عنه بأي طريقة.
تعبت نفسيا وجسديا من هذا الأمر! أخاف أن أظلم نفسي معه أو أن أظلمه معي، وأخاف من نتيجة أي قرار سيحدث بخصوص هذه الخطبة، استخرت كثيرا وفي كل مرة أحبه أكثر، أحتاج منكم نصيحتي للتخلص من هذا كله، وهل أخطأت بقبولي به لأنه ليس من نفس المستوى لا الاجتماعي ولا الفكري؟