السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة تقدم إلي خاطب، المشكلة أنني لم أرتح له نفسياً، ولم يشدني الزواج به مع ما به من الصفات الحميدة التي تعجبني، مثل: الدين، والأخلاق، والرجولة، وأهله طيبين، وسنه قريب لسني، ولكن هناك بعض الأمور، مثل: أنه ليس بذاك الجمال، وليس عنده عمل صحيح، لديه دخل ٣آلاف وأنا لم يهمني الدخل كثيراً، إيماناً بالله وبأنه صغير ومقبل بإذن الله على العمل، والآن لم يتبقى إلا وقتا بسيطا على عقد القران.
أنا قبلت به لأن الإيجابيات أهم عندي من السلبيات، لكن ألاحظ نفسي أنها لا تميل إليه، وأخاف أن أظلم نفسي وأظلمه، وأظن أني إن استمريت معه سأكون مرتاحة من جهته؛ لأن طبعه ليس بالشديد، ولكن لن يكون لدي ميل إليه.
نعم أستشرت أهلي وأستخرت الله، انصحوني هل أقبل به أم أرده؟ وهل القلب أدرى من العقل؟
بالملخص أنا قبلت به لأن العاقلة لا ترفض من كانت هذه صفاته، ولكن إن ذهبت إلى نفسي رأيتها لم ترتح إليه. والله المستعان.
انصحوني أثابكم الله.