الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسس العلاقة الجنسية بين الزوج وزوجته.

السؤال

السلام عليكم..

أريد منكم جزاكم الله خيراً معرفة أسس العلاقة الجنسية بين الزوج وزوجته، لافتقارنا إلى ثقافة ممنهجة في مجتمعنا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم‏
الأخ الفاضل/‏Hassan ‎‏ حفظه الله.‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنّه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في ‏موقعك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك ‏وفي أهلك، وأن يجمع بينكما على خير، وأن يبارك لكما.‏

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن موضوع العلاقة الجنسية بين الزوجين أمرٌ لم يغفله الشرع، حيث ‏تحدثت عنه النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، إلا أن الإسلام بما أنه دين الخلق الفاضل والعفة ‏والحياء والمروءة، فإنه تناول هذه المسألة في ثوبٍ من الحياء والحشمة بصفةٍ عامة، وفي إطار هذا ‏الطرح الشرعي أقول لك بأن الإسلام حرم إتيان المرأة في دبرها، وحرم إتيانها وهي حائض، وما ‏سوى ذلك فلقد ترك للمسلم تحديد الطريقة التي تتناسب مع ظروفه وظروف أهله، ولم يتدخل في ‏بيان الكيفية أو طريقة الجماع، وإنما بمقدورك أن تطلع على ذلك في بعض الكتيبات أو المراجع ‏الإسلامية التي تتحدث عن هذه المسألة، وهي كثيرة ومنتشرة في البلاد الإسلامية، خاصةً كتب ‏السعادة الزوجية.‏

هذا وبالله التوفيق والسداد.‏

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً