السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب عمري ١٦ سنة، عندما كنت عائدا من المدرسة تعرضت لحادث لم يصبني بأضرار جسدية -الحمد لله- ولكن جاءتني نوبة هلع شديد، كنت خائفا جداً من أن أموت، وبعدها بحوالي شهر جاءتني نفس النوبة في خطبة الجمعة كانت عن الموت، وأيضاً بعدها جاءتني نفس النوبة عندما كنت جالسا وحدي في غرفتي، وبعدها ظهرت بعض المشاكل، مثل نسيان ما فعلته كما لو أنني لم أفعله، ولكني اعتدت على هذه الأحاسيس، وشعرت بتحسن ملحوظ.
منذ وقت قريب جدًا جاءني إحساس غريب عندما كنت أستعد للذهاب للاختبار، علمًا أني كنت منهكا، وعندما عدت شعرت بحالة كبيرة من الحزن والبكاء الشديد، ثم ذهبت إلى صديقي لكي يزول هذا الشعور، علماً أني أخذت لقاح كورونا قبلها بساعات، وبالفعل ذهبت إلى صديقي، ولكن الحزن لم يذهب، ورجعت إلى البيت ونمت، وعندما استيقظت شعرت بنفس الشعور، ولم يزل، وأمي أيضًا شعرت بهذا من ملامحي، وكنت أشعر حينها أني لست في وعيي، وأني لا أشعر بطعم الحياة، وبكيت كثيرًا.
عندما بحثت في موقعكم عن حالات تشبه حالتي، كانت هناك استشارة لأحد من الناس بنفس عمري وكان يعاني من نفس الشعور، وكانت الحالة اضطراب الأنية، والآن أنا أخاف جدًا لأن حالتي اشتدت، وظهرت بعض الأمور المزعجة مثل تقلب المزاج، وأبحث كثيرًا في شبكة الانترنت عن الأمراض النفسية، وأخاف أن يكون عندي اضطراب ثنائي القطب، لأني أعرف أنه لا يوجد علاج له، مع العلم أنه لا تأتيني أفكار للانتحار، أرجو المساعدة.