السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي منذ 6 سنوات كنت أراها بسيطة ولا تستحق التفكير، والآن أصبحت تؤذيني جداً ومستمرة؛ لذلك أتمنى أن ترد علي رداً شافياً وعاجلاً.
حينما كنت أدرس كنت قبل خروجي يومياً أردد أدعية، ولو عاندت نفسي وعزمت ألا أقرأ هذه الأدعية ولو يوماً واحداً أخاف أن أعود للمنزل وأجد واحداً من أهلي أصابه مكروه؛ فأعود للقراءة! وكنت أضغط على لساني لنطق الحروف بشدة إلى أن أتوتر وأكره الدعاء!
بعدها أصبحت أخاف إذا قرأت قرآناً أو خشعت في صلاتي أو سمعت محاضرة، يخطر في بالي أنني سوف أموت حالاً لأني دائماً أسأل الله الخاتمة الحسنة.
والمشكلة أن نفسي يضيق وضربات قلبي تزيد وأطرافي كأنها تعرضت لصدمة كهربائية (رجفة داخلية)؛ فأعتقد أن هذه مقدمات الموت والاحتضار (وهنا أتعب وأحس بثقل كبير في صدري)، ومهما استعذت من الشيطان لا يتغير شيء، فكرت أن هذا من الفراغ لكن هذا يحدث لي وأنا أقوم بأعمال المنزل أو وأنا أذاكر أو وأنا جالسة مع صديقاتي أو وأنا في السيارة، وفي قمة استمتاعي برحلة أو بمشاهدة تلفزيون، وأنا والله لا أبالغ وأقول ذلك لأني أخبرت أهلي واتفق الجميع أنها مبالغة أو دلع!
وأنا أفكر أن هذه حالي الآن، فكيف بعدما أكبر في السن؟ وما اضطرني للكتابة أن هذا التفكير أصبح ملازماً لي 24 ساعة، ومالي إلا الله ثم أنتم (لا أحلم مجرد حلم بالذهاب لدكتور).