السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعتذر عن عنوان الاستشارة إذا كان غير لائق.
أنا طالب جامعي، وبعمر عشرين سنة، أنا في بداية مسيرتي الجامعية، وأنتمي إلى عائلة متواضعة، أب موظف وأم ربة بيت.
أنا -الحمد لله- معروف بأخلاقي الحسنة وبالتزامي بالصلاة منذ صغري، وهذه نعمة من الله، ولطالما كانت علاقتي بالفتيات ثابتة لا تتعدى أمور الدراسة، ولم أتواعد مع أي فتاة من قبل.
في بداية هذا العام الدراسي التقيت صدفة بفتاة وهي تدرس معي في نفس القسم، وهي ذات أخلاق ودين، وأعجبت بذلك، ولم أتقدم لها ولم أتواعد معها، وأنا حائر وخائف في نفس الوقت.
السؤال: هل أستطيع أن أكلمها؟ وهل من الممكن أن أتقدم لأهلها وأخطبها؟ نظراً لسني المبكر, لكي لا يسبقني لها أحد، وحتى يفتح الله لي بعمل وأصبح جاهزاً للزواج؟
ماذا أفعل كي يعينني الله على ذلك؟ وشكراً لكم، وعذراً إن أطلت عليكم، فوالله إن قلبي يحترق، ولا أرى نفسي في المستقبل متزوجاً بأخرى غيرها، ودعوت الله أن لا يسبقني لها أحد.
أنيروني، وجزاكم الله كل خير.