السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدتي سنها 69 سنة، كانت تعاني من حركة رعشة لا إرادية في الشفة السفلى والذقن، وكذلك اليد منذ أكثر من عام ونصف، وكذلك دوخة شديدة تجعلها تشعر أنها على وشك الوقوع إذا وقفت.
توجهنا لطبيب مخ وأعصاب، وتم ظبط العلاج منذ فترة، وأصبحت حالتها مستقرة إلا مع وجود بعض الدوخة، لكن في الشهر الأخير بدأت تعاني من هلاوس تجعلها تتخيل وجود أشياء، أو حشرات، أو فئران تمشي على الحائط، مما يسبب لها القلق، والرعب، والأرق ولا تنام، وحالتها النفسية متضايقة.
وأصبحنا نترك النور مضاء في الغرفة طوال الليل بسبب خوفها من هذه الحشرات، فأصبحت تمضي ليلتها في أرق ورعب، وقلق، وكذلك تعمل حركات بيديها وهي نائمة كإنها ممسكة بشيء، أو تكتب، أو تأكل، أو تؤدي أي شيء بيديها مما أثار ضيقنا وقلقنا عليها.
كانت بدأت في تناول نوعين جديدين من الدواء وهما (سينمت وباروكستين)، ولكن لاحظت في النشرة الداخلية للدواء أنهما يسببان الهلوسة وحركات لا إرادية، فقمت بسحبهم تدريجيا ولم نعد نستخدمهم، ولكن للأسف لم تتحسن حالتها.
العلاج الذي تتناوله حاليا خاص بالأعصاب هو ما يلي: (تيبوفوتين، برازولام، سيرفيتام، ليفوكار، ميلجا).
آسفة على الإطالة، أتمنى أن أجلا حلا للمشكلة.