السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الوسواس القهري منذ الصغر، وأحيانا يؤثر على حياتي، مثلا أخرج متأخرة من البيت، ودائما أتأخر في فعل المهام؛ لكثرة إعادة و تكرار أي فعل، بالإضافة أنني أعاني من التوتر، وأصارع نفسي، وأشعر أنني أعاني من الاكتئاب في بعض الأحيان، فأنا لم أذهب إلى طبيب نفسي لتأكيد أو تشخيص حالتي، ولا أستطيع حاليا تحمل نفقته.
أواظب على صلاتي -الحمد لله-، لكني لا أشعر بالخشوع في الصلاة، وكنت أدعو الله كثيرا، ومؤخرا أشعر بأنني بعيدة عن الله سبحانه وتعالى، وأحاول بقدر الإمكان قراءة القرآن، والدعاء، وقراءة الأذكار، ولكن سرعان ما أجد نفسي هجرتها مجددا، وأشعر بالتشتت والبعد.
لا يوجد أحد يعلم بما أعاني منه، ولا أي فرد من أسرتي، فأنا مخطوبة، فهل أخبر خطيبي بما أعاني منه؟ حتى لا يعتبر من الغش، أنا لا أعرف مستوى المرض الذي أعاني منه، هل هو متوسط أم شديد؟ أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.