السؤال
السلام عليكم.
في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع وجزاكم الله خيرا، فبعد الله يعود الفضل لكم في تجنبنا الحرام في كثير من الأعمال، يقول سبحانه: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) آية (43).
أعيش في أمريكا، متزوج -ولله الحمد-، ولدي بنت وولدان، متزوج من امرأة متوسطة القامة أقرب إلى قصرها، جميلة المنظر، حسنة الخلُق، ملتزمة الدين، خفيفة المعشر، تحسن التدبير، وتحسن تبعل زوجها وأولادها، وتحسن إلى أهله، وبصراحة وقفت إلى جانبي في السراء والضراء، وأنا لا أقصر عليهم مادياً -ولله الحمد-.
أنا رجل سريع الغضب، فأحيانا أصب غضبي عليها بكلام جارح فقد تحملتني ٤ سنوات، والآن بدأت ترد علي ولكن بأدب، أنا شخص متهاون في الصلاة، ومقصر تجاه ربي، أريد أن أتزوج عليها في بلدي الأصل حيث لدي القدرة المادية والجسدية.
لدي والدتي التي تعيش مع أخي وزوجته في بلدي الأصل فهما يعتنيان بها، فوالدي تركنا منذ ٣٠ سنة في أمريكا، وأمي هي من اعتنت بنا وصبرت علينا، فعلاقة زوجتي بأمي من أجمل ما يكون على ٨ سنوات من هذا الحال، فأريد أن أعدد، وأخاف من جرح أمي كونها أعز إنسان على قلبي، وزوجتي تقول: إن أردت الزواج فلا يمكن أن نعيش سوياً بعدها، وتسألني كيف تطلب حقك بالتعدد وأنت مقصر في صلاتك ودينك؟!
أحبها وأحب الأولاد، ولكن لدي رغبة جامحة بالزواج والذرية، فهل أظلمها أن تزوجت عليها وأجحد بالنعمة والاستقرار الذي أنعم الله علينا؟
وشكراً.