السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنوات وقعت في خطأ ممارسة العادة السرية، واستمررت إلى أن هداني الله وقررت مواجهة نفسي والعلاج من هذا الإدمان بقدر المستطاع، وأنا مستمر في ذلك، كنت طالبا مجتهدا وذكيا، ولا أعاني صعوبة في الحفظ أو التذكر، ومنذ أن بدأت ممارستها تغير الحال، وبدأ مستواي الدراسي بالتراجع، وعدم قدرتي على الحفظ أو التذكر جيداً، وصعوبة في التركيز في أمرٍ ما، حتى ساءت حالتي جداً، بالإضافة إلى مشاكل أخرى كثيرة.
عند ما قرأت وجدت بحوثا تقول إن العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية تسبب تلف الدماغ تدريجياً، فهل عند التوبة والرجوع إلى الله والتعافي من هذا الإدمان، هل ستستمر مشاكلي في الذاكرة، ويستمر التأثير؟ وهل يمكن أن يكون الله عز وجل قد وضع عقابا دون أن يكون هناك علاج عند التوبة والرجوع إليه؟
أرجو أن يكون هناك علاج لمشاكلي التي أعاني منها، لأنه كلما ساءت ذاكرتي ازدادت نفسيتي سوءاً، وأصبحت شخصاً محطماً من جميع النواحي، وقلت ثقتي بنفسي تدريجياً.