السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم الإجابة بصراحة؛ لأنني في حالة ضياع بسبب صعوبة اقتناعي بتشخيص الأطباء.
ما أعاني منه هو كالآتي: ضجيج وضوضاء شديدة مع أصوات موسيقية أسمعها بداخل الأذن، كلمات وأصوات عشوائية داخل رأسي وليست خارجه، وأعلم أنها داخل رأسي، وهي في الغالب بصوتي أو ذكريات قديمة، وتأتني وقت النوم أو الاسترخاء، نوبات تعرق شديد، وتضايق، وهيجان، ورعشة بدون سبب معروف.
حدثت هذه الأمور فجأة بدون مقدمات بعد أن تعرضت لتوتر شديد استمر أكثر من سنة، احتار الطبيب بتشخيص حالتي بالبداية وصف لي اولانزابين، ومن خلال أسئلة الطبيب والتي كانت عبارة عن "هل تشك بأحد؟"، "هل تسمع شخصا يكلمك؟"، استنتجت أنه يشك بالفصام، مع أن إجابتي هي: لا على السؤالين.
بعد عدة أشهر شخص حالتي باضطراب ثنائي القطب، وصرف لي لاميكتال، ولا زالت نوبات الاكتئاب والتعرق والضيق مستمرة، والأصوات كذلك.
بعد الصبر ٦ أشهر على النتيجة رجعت له بنفس الأعراض، فوصف لي زيروكسات مع دوجماتيل، وحدث تحسن ممتاز خلال أول أسبوع، ظننت أنني شفيت لكن للأسف انتكست مرة أخرى، ورجعت له فوصف لي Venex مع Solain، ولم أتناولهما خوفا من الجمع بينهم وبين السيروكسات حسب ما قرأت.
مع العلم أني لاحظت عندما أتناول اولانزابين ٢٠ ملم مرة واحدة أصاب بالخمول لمدة يومين بعدها أشعر بتحسن كبير، باستثناء الضجيج المستمر، وبعد أسبوع أعود لما كنت عليه.
أنا الآن مستمر على هذا البروتوكل العلاجي بدون وصفة، وهو عبارة عن سيروكسات ٢٠ ملم يوميا، اولانزابين ٢٠ ملم بالأسبوع مرة لكي أتخلص من التعرق.