السؤال
السلام عليكم.
تقدم لي زميلي وقابل أبي في الخارج ليتعرفوا على بعض، ثم جاء هو وأهله لمنزلنا ورحبنا بهم، وكانت جلسة جميلة.
لكن بعد يومين قال لي زميلي: إن كل شيء قسمة ونصيب، وأن أهله صلوا استخارة قبل وبعد المجيء ولم يشعروا بالراحة.
لقد حاول التكلم معهم ولكن دائما كان ردهم بالرفض، وقالت والدته: إن أفكارنا مختلفة أنا وهو، في حين لم تتعرف علي بعد، ولم ترني إلا يوم التعارف، ولم أتحدث في ذلك اليوم كثيرا!
لكنها قالت: إنها عرفتني من خلال حالات ابنها في المنزل، على سبيل المثال:
عندما كانت تراه عابسا مثلا، بسبب مشكلة في الشغل، أو بسبب أصدقائه، ولأنه لا يذكر مشاكلنا لوالدته!
أنا وهو شخصيات محترمة وخلوقة، ومستوى عائلاتنا متساوية ماديا واجتماعيا.
ماذا أفعل حتى أستطيع تغير فكر والدته، وحكمها علي دون التعرف علي أو إعطائي فرصة؟
وبما أن هذا تفكيرها قبل صلاة الاستخارة، فهل صلاة الاستخارة مقبولة بهذا الشكل؟ لأن أكثر ما يقال من والدته أنهم صلوا استخارة ولم يرتاحوا، وهو لا يريد أن يا أخذ أي خطوة دون موافقة أهله، فما العمل؟