السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني قبل سنتين تقريبا من بعض الضيق، وكنت إذا سألت أبي يقول لي بأنها أعراض البلوغ، وتقلب الهرمونات، كنت أقرأ كثيرا عن الأمراض النفسية وأعراضها، ورأيت أن هناك تشابها في بعض الأعراض التي أشعر بها، ومن الأمراض التي كنت أشك بها: الاكتئاب، واختلال الأنية، وأيضا الفصام والتبلد.
فكنت كلما شعرت بالضيق أشك أن بي علة أو مرضا، ومع مرور الزمن على هذه الحال، كنت أحيانا أرمي اللوم على الأفلام الإباحية، أو العادة السرية، وأقول هي السبب في هذا الضيق.
ومع مرور الزمن حتى قبل شهرين أصبحت أشعر بالتوتر، والضيق، والتشتت، وعدم الراحة، والشعور بعدم وجود موضوع للتحدث مع الناس، وكنت أسأل أهلي إن لاحظوا أي تغيير بي، ولكنهم يقولون لا يوجد، ولكني خائف من أن أكون مصابا بمرض ما.
قبل شهرين تقريبا شعرت بالراحة وزوال الضيق والفرح، وزيادة في الثقة، ولكن دامت ل ٣ أيام تقريبا فقط، ثم رجعت حالتي أسوأ من قبل.
بالأمس قرأت عن ثنائي القطب، وشككت أو أيقنت أني مصاب به، فخفت، فلهذا أريد أن أعرف هل أنا طبيعي أم لدي مرض نفسي؟
وشكرا.