السؤال
السلام عليكم وجزاكم الله خير الجزاء.
في آخر ولادة صدمت بسبب فحص قامت به دكتورتي كان مؤلماً جداً، وذلك بهدف أن تسهل لي الولادة، ومنذ تلك اللحظة صرت أرفض أن أحداً يلمسني، لدرجة أني ما ذهبت للمستشفى حتى جاءني الطلق، وولدت بالسيارة.
كنت خائفة وأرتجف جداً، وأسناني تصطك، ونفسي يضيق، واختنقت، وانفصلت عن الواقع، رغم أن الجميع كان يحاول تهدئتي من الهستيريا التي أصابتني.
الحمد لله مرت على خير، الآن أنا أحامل بالشهر الثاني، وبدأت تأتيني نفس الحالة، أفكر بالقيصري لكن دكتورتي ترفض ما دام أن كل شيء طبيعي.
لا أحد يفهم العذاب النفسي الذي أمر به، رغم أنني ولدت قبلها ثلاث مرات، ورغم الألم لم أكن أخاف، وكان خوفي في حدود الطبيبعي، لكن حادثة التوسيع القاسية التي تعرضت لها مرتين خلفت لي آثاراً نفسية شديدة.
أرشدوني ما الحل؟ فو الله إني أبيت الليل أبكي، وأشعر بضيق النفس، وأشعر أن روحي ستقبض.