السؤال
السلام عليكم.
أخي بعمر 21 سنة، بدأت تراوده مخاوف وسواس عن الأمراض، لكنها لم تكن ملحة بشكل كبير، ومزاجه حاد، وبسبب عدم الوعي فقد تغاضينا عنها.
بعد مرور عام تقريباً، قام بأفعال غريبة وفيها نوع من العنف، قام بأخذ أحد زملائه إلى منطقة بعيدة وهدده بالقتل حتى يعترف من الذي قال: (بأن أخي الآخر شاذ)؟ وفي نفس السنة حصل له حادث السرعة تجاوزت 200، والحمد لله خرج سالماً بعد الحادث، فكان واعياً ولم يغم عليه أبداً.
قام بالفحوصات، وقال: إنه كان ينطق بالشهادة من شدة الحادث، بعدها تسارعت الأفكار وأصبح يشك بالجيران والأهل والأصدقاء أنهم ينوون له الضر أو لعائلته، وكان يشك بأي طائرة أنها تخص المخابرات وتتجسس عليه، ووصل به الأمر بأن يتوهم أن هناك علاقات محرمة داخل البيت، ولم يخرج نفسه من دائرة الشك أيضاً.
عرض على طبيب نفسي شخص بالذهان ووصف له (زيبركسا 15 م.غ) ( أنفيجا 3 م.غ)، كان التحسن سريعاً ولله الحمد، لكن أثر زيبركسا عليه بالسمنة والتبلد والشرود.
لذلك قام الطبيب بتخفيض الجرعة تدريجياً واستبدالها بأنفيجا حتى وصلنا للشهر السادس وتم إيقاف زيبركسا نهائياً، واستقر على أنفيجا (6م.غ)، وبعد شهر بدأت عنده وساوسه القديمة عن الأمراض والموت، لكنها كانت بشكل ملح جداً جداً ومقلق جداً جداً.
أرجع الطبيب زيبركسا 20 وسيبرالكس 10، واقترح علينا زولفت أو بروزاك، لكن خفنا من آثارهم الجانبية، الوضع متحسن ومستقر.
ما هو تشخيص الحالة؟ وهل خطة العلاج سليمة؟ وهل تسبب له أفكارا انتحارية؟ علماً أنه لنا تاريخ بالوسواس القهري ومشاكل أسرية منذ طفولتنا وفيه عنف يصل إلى استخدام السكين.