السؤال
السلام عليكم.
وقعت منذ سنة في ذنب عظيم، ولله الحمد تبت توبة صادقة دون عودة، ولا توجد أية نية للعودة لهذا الذنب، ولكن أشعر بتأنيب الضمير عند الجلوس مع أهلي، وأشعر بالخجل وشعور العار، رغم أن الله ستر علي، ولا يعرف أحد ما فعلته، هذا الشعور جعلني أكره الجلوس معهم، وأشعر بالغضب تجاه نفسي، حتى لاحظوا عدم جلوسي معهم وظنوا أنهم أزعجوني، أو أنني متضايق منهم.
الذنب هو حق لله فقط، لم أؤذ شخصا آخر (غير نفسي طبعا)، وأرجو مساعدتكم كيف أتخلص من هذا الشعور؟ كيف أتواصل بشكل أفضل معهم؟ هم الآن يستغربون من أي شيء أفعله معهم مثل الجلوس معهم أو الضحك والمزاح، ويعايبونني أنني لست دائما معهم، وهذا يضايقني.