السؤال
السلام عليكم
ما هو مستوى الأرق الطبيعي؟
يعني الذي لا يجب أخذه على محمل الجد وزيارة الطبيب لأجله، وهل يجب كلما عانينا من الأرق لفترة بسيطة أن نقلق لأجل الموضوع كثيرا ونستشير شخصا؟
سألت هذا السؤال لأنني قبل فترة معينة عانيت من الأرق المؤقت وتخلصت منه، والحمد لله، وكانت مشكلتي حينذاك أنني كنت أقلق من عدم النوم والأرق، فدخلت في دوامة أنني لا أعرف أن أنام؛ لأنني أخاف من عدم النوم والأرق، واستشرت طبيبا نفسيا قريبا علي، وأخبرني أنه لا يجب علي القلق؛ لأنني لا أنام؛ لأن عدم النوم والأرق طبيعي في فترة الامتحانات، وبذلك تخلصت من حاجز الخوف من عدم النوم، وانتهى الأمر، ولكنني عدت اليوم لقراءة شيء عن الأرق بالصدفة، وكان مكتوبا من موقع وزارة الصحة أنه يجب أخذ الأرق دائما بمحمل الجد، ولا يجب الاستهانة به، وأنه ليس شيئا طبيعيا بسبب ظروف الحياة والضغوطات، بل يجب علاجه وعدم الاستهانة به.
حينما قرأت هذه الجملة أصابني الذعر والقلق من أن يعود لي نفس الخوف من الأرق، ولا أعرف التخلص منه مرة أخرى، فهل دائما مثلما ذكروا يكون الأرق أمرا غير طبيعي، ويجب دائما أخذه على محمل الجد؟