الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أعود إلى حياتي الطبيعية وأتخلص من الهلع؟

السؤال

لدي شعور بالهلع وهو ما يسمى (بالخُلعة) وقد أثر على معنوياتي نفسياً، وأصبحت لا أتذوق طعم الحياة كالسابق، فأرجو منكم طريقة يتم من خلالها القضاء على هذا الخوف وهذه الوساوس.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الهلع أو الفزع إذا كان متكررا وما زال يحدث معك باستمرار فمن الأرجح أنك أُصبت باضطراب الهلع، واضطراب الهلع هو من اضطرابات القلق، ودائمًا ما يكونُ مصحوبًا بأعراض اكتئاب نفسي، وبالذات إذا لم يتمّ علاجه كما حصل معك، وطالما أثّرت عليك فإنك تحتاج إلى العلاج الآن، حتى تزول هذه الأعراض وترجع إلى حالتك الطبيعية.

لعلَّ أفضل دواء هو دواء الـ (سبرالكس/استالوبرام)، عشرة مليجرام، تأخذ نصف حبة – أي خمسة مليجرام – بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وتحتاج إلى فترة شهر ونصف إلى شهرين حتى تزول هذا الهلع والمعنويات الهابطة وترجع إلى حالتك الطبيعية، وبعد الرجوع للحالة الطبيعية – أخي الكريم – يجب أن تستمر في العلاج لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تُوقفه بالتدرّج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع، حتى يتم التوقف منه تمامًا.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أوكرانيا اسلام تقي الدين

    السلام عليكم أخي
    أنصحك بالحجامة والشافي الله وحده لا شريك له
    سترى التحسن الملحوظ ، أنا حالتي مثلك
    طهور ان شاء الله

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً