السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمي (رحمها الله) كان لديها ورم حميد في الدماغ، وكانت تشكي من ألم في عينيها، وأغلب وقتها كانت نائمة، ولديها ضعف بسيط في الجانب الأيمن من الجسم بسبب الورم؛ لأنه في الدماغ وجالس على الأعصاب.
بعد مراجعة الأطباء في العراق قالوا لي: والدتك لا تتحمل عملية جراحية لأن لديها مرض السكري وارتفاع في ضغط الدم، وقالوا: يجب عمل أشعة كاما نايف لوالدتك.
بعدها ذهبت إلى تركيا لإجراء أشعة كاما نايف، وقلت للأطباء في تركيا أن الأطباء في العراق قالوا لي والدتي لا تتحمل عملية جراحية، فقالوا لي نقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل، وعلى أساسها نقرر هل تتحمل عملية أم لا.
بعد ظهور نتائج التحاليل والفحوصات قالوا لي: والدتك تتحمل عملية جراحية، وكانت والدتي خائفة من العملية، ولا تريد عملها، وقلت لها: لا تخافي، هي مجرد ساعات وتنتهي العملية، وشجعتها لأنني أريدها أن تكون بصحة أحسن، ولا تشكي من شيء، والله يشهد على ما في داخلي.
بعد إجراء العملية مباشرة دخلت في غيبوبة، وبعد ٣ أشهر نقلتها إلى بغداد وهي في الغيبوبة، وبعد ١٥ يوم من نقلها إلى بغداد توفت (رحمها الله).
علماً بعد الاستفسارات تأكدنا أن أشعة الكاما نايف لا تصلح لوالدتي؛ لأن حجم الورم لوالدتي كان 6cm والكاما نايف قادرة على حجم ورم 3cm.
وما أود معرفته من جنابكم، وحسب القرآن والسنة والأحاديث:
١- لو لم أذهب بها إلى تركيا ولم تعمل عملية، هل كانت سوف تتوفى في نفس اليوم؟
٢- هل يقع علي ذنب لأنني شجعتها على العملية، والله شاهد علي كنت أتمنى لها الخير؟
٣- هل رحلت أمي وهي لم تكن راضية عني بسبب هذا الشيء؟