السلام عليكم..

أنا أعاني من حب الشباب منذ 5 سنوات، دائماً وجهي إما مليء بالحبوب والاحمرار أو بالبقع والآثار، فلم أر وجهي الطبيعي طوال هذه المدة، أو كما يقول لي البعض: نفسنا نرى وجهك صافياً!

لقد ذهبت لجميع أساتذة الطب بالإسكندرية وأخذت أدوية عديدة (ريتين أي - درموقيرا - تتراسيكلين -اكناميسين - يونيتن - تركيبات- سكين فرى من قناة الإعلانات) وغيرها، ولكن دون فائدة، أو يهدأ يومين ثم يرجع كما كان أو أكثر، فماذا أفعل؟ حيث إني كرهت رؤية الناس، لأن ما يقذفونني به يجعل الحالة تزداد سوءاً.

ونصحتني إحدى قريباتي بكورس 12 إبرة لينكوسين 600، فهل آخذها أم لها آثار جانبية؟ وبالنسبة للرواكيوبين الذي تنصح به فما طريقة العلاج به حيث وزني 53، لأن أي طبيب يرفض أن يضع المريض له العلاج؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الوصف السابق يوحي بأن ما تعانين منه هو حب الشباب الكيسي الناكس المعند، الذي ما إن يُعالج حتى يعود.

إن تجريب الأدوية السابقة والفعالة كلها يوحي أيضاً بأنك من المرشحين للعلاج بالروأكيوتين، ولكن قبله يجب التأكد من أن سبب الحبوب ليس هرموني.

بوجود الروأكيوتين لا أنصح باستعمال اللينكومايسين 600؛ لأن فائدتها جيدة، ولكن أيضاً قد تكون مؤقتة.

وزنك 53 كغ، أي تحتاجين 53 مضروبة في 120 مع، أي 6360 مغ، وبتقسيمها على 20 الذي هو محتوى الحبة يكون اللازم هو 318 كبسولة، وأنا أفضل أن تأخذينها واحدة يومياً على مدى 318 يوماً، مع إجراء تحليل الدم قبل العلاج، والذي يشمل وظائف الكبد والكلية، ودهون الدم المختلفة، وإعادتها بعد شهر من بدء العلاج، كما وأنصح بقراءة النشرة المرفقة بدقة وعناية؛ للاطلاع والعلم والمعرفة لا للخوف والوسوسة والتردد.

مشكلة الروأكيوتين هو سعره وتأثيراته الجانبية التي لا يحتملها بعض المرضى، كما يجب على المتزوجات تجنب الحمل الأكيد لمدة ستة شهور احتياطاً بعد آخر حبة منه، ولو أن هناك أبحاثاً تُشير إلى أنه يكفي شهر واحد، ولكننا نأخذ بالأحوط.

قدمنا سابقاً العديد من الإجابات الشاملة على الروأكيوتين، أختار لكم منها رقم: (18106 و18402 و237877 و236317).

وبالله التوفيق.