السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في موقعكم وبارك جهودكم المقدرة.
أنا شاب مستقيم على الدين -والحمد الله- ووالدتي كذلك، وتدرس في مركز تحفيظ القرآن، وقد أخبرتني الوالدة عن شيختها في تحفيظ القرآن الكريم أنها كانت تدرس في كلية الطب حتى السنة الخامسة، وتركت الكلية عندما علمت بحرمة الاختلاط، ثم اتجهت لحفظ القرآن الكريم وحفظته، وبعد حفظه جلست لتحفيظ الطالبات في نفس المركز رغم ما تعانيه من الأمراض والفقر، فهي مصابة بالسكر، ونتيجة لذلك أصابها فشل كلوي.
ولما عليها من الدين رغبت في الزواج منها مع أنني أني لم أرها بطبيعة الحال، وهي تكبرني ب 5- 10 سنوات حسب تقدير الوالدة، وأريد أن أخبر والدتي برغبتي في الزواج منها، لكن أخشى من ردة فعلها لأنها أكبر مني -كما تعلمون عادات الناس اليوم ترفض زواج الرجل بامرأة أكبر منه- وأيضا لمرضها بالفشل الكلوي، -علما أن أختها ستتبرع لها بكليتها قريبا -بإذن الله-، فلا أعلم كيف أفاتح والدتي في هذا الأمر، فأنا راغب فيها بشدة لأمور:
١. لما سمعت عنها من حسن دينها.
٢. تضحيتها بكلية الطب لحرمة الاختلاط وهذا أمر يكاد يكون نادرا.
٣. تضحيتها وبذلها لنفسها لتعليم القرآن.
٤. مواساةً لها وجبرا لخاطرها؛ لأنها في سن الثلاثينات.
٥. أرغب أن تكون زوجتي في الجنة إذا رحمنا الله.