السؤال
السلام عليكم.
تم تشخيص حالتي بأني مريض بالوسواس قهري منذ 7 سنوات، إذ كانت تأتيني مخاوف ووساوس دراسية بأني لن أدخل الكلية المعينة، وأن مذاكرتي ليست كافية، ومن هذا القبيل، وأيضا تأتيني فكرة أن الإنسان يكون في الحياة بين حالتي الجد والترفيه، وأن العظماء قصروا في حق أنفسهم حين حرموها من الترفيه، وصرت أطلب الكمال في كل شيء، وأعمل بجد، ولا يرضيني شيء، لأني أرفه عن نفسي كثيرا.
وآخر نوع من الوسواس يتعلق باسمي، حيث صرت حزينا بسببه، فأنا أحمد عبد السلام عبد الجواد، وقد لاحظت أن الشباب على مواقع التواصل يكتبون اسمي في بعض الأحيان عبسلام بدلا من عبد السلام، وعبجواد بدلا من عبد الجواد، من باب الاختصار أحيانا، ومن باب السخرية أحيانا، فتأتيني تخيلات بأن اسمي مكتوب بهذه الطريقة والناس تسخر من اسمي، مثلا يكتبون: " كاتب هذه المقالة عبسلام " بدلا من عبد السلام.
وأنا على هذا الحال منذ ثلاث سنوات، أناقش الفكرة وأحاول دحضها، وأقول لنفسي: ليس هناك سخرية، فترد نفسي: بل إنها سخرية، وهكذا!
حاولت تغيير اسمي، وحاولت الحصول على اسم شهرة، لكن الطبيب أخبرني أنه وسواس وأنا أشك، فهل هذا وسواس فعلا؟ وماذا أفعل؟ هل أتجاهله أم أغير اسمي؟ هل كل الوساوس وهم؟ هل يمكن أن يكون ما يخبرني به الوسواس حقيقة؟ وهل يجب تحقير جميع الوساوس، أم أن هناك تفصيلا في الأمر؟