السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة مثل كل الناس ألتقي وأجتمع مع الأصدقاء، أفراد العائلة، الجيران، المهم أني أحاول دائما عدم الخوض في أعراض الناس أو النميمة، ولكن أحيانا يزل لساني بمعلومات لا أقصد منها البتة الإساءة لصاحب الأمر، ولكن من باب الفضفضة أو حتى تدرج النقاش العادي.
في مرة زل لساني لابنة عمي وأخبرتها عن معلومة تخص فتاة، فذهبت وفضحت الأمر حتى وصل الخبر لصاحبة الأمر، فغضبت، فأحسست بالذنب، ومرة أخرى زل لساني أثناء حوار مع إحدى أفراد العائلة وأخبرتها عن معلومة في سياق الحديث، لم أتوقع أن تغضبها، ومن ثم تحول الموضوع إلى مشكلة كبيرة، فشعرت بالذنب.
أحيانا أحاول الصمت والصوم عن الكلام، ولكن لا فائدة، أنجح في الأمر فترة، ثم أعود لزلات اللسان مرة أخرى، هل أحتاج إلى دروس في إدارة الحوار؟ هل هذا الذنب من الكبائر؟ وما كفارته؟