السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، قبل 3 سنوات أحسست بدوخة خفيفة، تطورت بعد دقائق إلى نوبة هلع أو فزع، صرت أحس بالموت، رحت إلى الطبيب فطمأنني أني لا أشكو شيئا، لكني قمت بعمل جميع الفحوصات من تحاليل، وعملت تخطيطا على المخ والقلب، ورحت إلى طبيب الحنجرة والأنف والأذنين، كل الأطباء الذين زرتهم أخبروني أني بخير، ولا أشكو شيئا، لكن كانت هذه الحالة تراودني تقريبا كل أسبوع إلى أن اشتدت معي، وصارت تأتي أحيانا كل يوم.
الآن وبعد سنتين من سفري إلى بلد آخر صرت أعاني من حياة صعبة مع الوساوس التي تراودني، فأنا أحس كل يوم بضيق في التنفس، وحرقة في بطني وتجشؤ مستمر، والشعور بالموت، صرت كل ليلة أكلم الإسعاف الذي بدوره يقول لي: إنك بخير، وهذا مجرد توتر.
قمت بعمل فحوصات قبل شهرين، وثبتت إصابتي بجرثومة المعدة، وأخذت كورسا ثلاثيا للدواء لمدة أسبوعين، والحمد لله الآن زالت الجرثومة، لكن مازلت أحس بحرقة في بطني، وتجشؤ مستمر، والخوف من الموت، وأتوقع أمراضا صعبة تؤدي بي إلى رفع الضغط، وترتفع دقات قلبي، وضيق تنفس شديد بالإضافة إلى أرق، لدرجة أني لا أستطيع النوم إلا بعد الاتصال بالإسعاف، أو زيارة قسم الطوارئ لكي أتأكد أن ضغطي وحرارتي ودقات قلبي سليمة، لا أعرف ماذا أفعل؟
كنت أقرأ في موقعكم عن اضطراب الهلع والقلق التوقعي، وحاولت زيارة طبيب نفسي، لكن تكاليفه عالية جدا في البلد الذي أقيم فيه، وحاولت اقتناء دواء سيبرالكس، لكنهم طلبوا مني وصفة من الطبيب.
أرجو الإفادة بسرعة لو سمحتم، مع تحياتي.