السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يكتب لكم الأجر لما تقدمونه للمسلمين.
أنا عمري 15 سنة، عندما كنت صغيرا أصبت بوسواس الوضوء ووسواس الموت ووسواس الصلاة، حيث أعيد الصلاة أكثر من مرة، أتتني الوساوس بالتدريج، ومنذ سبعة أشهر أتاني وسواس العقيدة الذي جعل حياتي نارا تشتعل، في البداية كان شديدا، وكنت أتألم، وعندما علمت إنه وسواس في العقيدة ارتحت، وكان شديدا بعض الوقت وخفيفًا بعض الوقت، ومن بدأ رمضان اشتد كثيراً، ولا أعلم السبب؟! والله أفقدني لذة الحياة، وتعبت كثيراً، ولكن أسأل الله أن يشفيني ويشفي جميع المسلمين.
وسمعت أن دواء البروزاك ممتاز، فهل تنصحني به؟ وللعلم لا أحد من أهلي يعلم أني مريض بهذه الوسواس، فهل أخبرهم أم لا؟ أريد الشفاء من هذا المرض بأسرع وقت؛ لأني تعبت وكرهت كل شيء، والله أصبحت في حرب داخلية، وأرى الناس سعداء وأنا لا، لكني -والحمد لله- راض بما كتبه الله لي، علماً أني -ولله الحمد- أصوم الأيام البيض من كل شهر، وصيام كل اثنين وخميس، وأصلي النوافل وقيام الليل، وأصبت قبل سنة بوسواس يشككني في وجودي، وأني في حلم، ولكن اختفى.
أريد منكم -بعد الله- مساعدتي في التخلص من هذا الوسواس اللعين، وقد قرأت عن تجاهل الوسواس، لكن هذه الطريقة لم تفدني، فأرجو منكم الحل -بعد الله سبحانه وتعالى-.