السؤال
أريد التوضيح أكثر لو تكرمت -دكتور حاتم- حول رقم الاستشارة 79699720، كيف أتواصل مع طبيب؟ خاصة أن لون البول طبيعي، فإذا أكثرت من شرب الماء أصبح شفافاً، وإن قللت يصبح أصفر أو يميل إلى الغامق، علماً أني أمارس العادة السرية، هل لها علاقة بكريات الحمراء؟ وهل عدد كبير من الناس لديهم كريات حمراء في البول من دون سبب؟
علماً أني لا أمارس الرياضة، أشرب ليترين من الماء يومياً، أو أقل أحياناً، وكنت لا أشرب إلا ليتراً يومياً، خروج البول لا يسبب أي إزعاج أو ألم، وأتبول طبيعياً لا كثيراً ولا قليلاً، ولا أشعر بأي إزعاج بكثرة أو قلة التبول والحمد لله.
عملت فحص سي بي سي، نسبة الهيلموجين طبيعية، وقال لي دكتور: لا تقلق، قد يكون ترسباً وخرج، لا أعلم ما المقصود بالترسبات، وقال لي: المثانة حجمها طبيعي من خلال السونار أو الملونة لا أذكر أيهما؛ هل تشك بشيء يا دكتور عندما قلت لي: تواصل مع طبيب؟
منذ سنة ونيف عملت آخر فحص، وأنا -الحمد لله- لا أرى شيئاً جديداً أو إزعاجاً في التبول، وقد تكون هذه كريات موجودة من قبل سنين، ولكن كنت لا أقرأ التحاليل لجهلي، أنا قلق عندما قلت لي أن أتواصل مع طبيب؛ لأني أريد كل شيء بسرعة.
أيضاً: استشرت أكثر من طبيب بالباطنية فقالوا: هذه نسبة 1 إلى 2 عادية جداً، ونحن عندنا إلى 5 عادي.
علماً أني عملت قبل سنة منظاراً للقولون وأشعة للبطن، وكلها سليمة بفضل ربي وحده، كنت أشكو من ألم استمر أسبوعاً وذهب، وكنت قلقا، وقلت للدكتور: أريد منظار قولون، ومن شدة قلقي كرهت أن أذهب إلى مستشفى؛ لأني لا أريد انتظار النتيجة أو شيء ما، علماً أني لا أعاني من أي مشاكل صحية أبداً والحمد لله، ولكن أنا قليل الحركة فقط، أعني: لا أمارس الرياضة، أرجو من الدكتور حاتم الرد؛ لأني قلق من آخر فقرة من ردك.