السؤال
السلام عليكم
كان لدي أرق شديد أدخلني بشبه اكتىاب وكنت بالشهر الأخير من الحمل، وصرف لي الدكتور سيتلوجين سيتلوبرام معدل نصف في اليوم الأول واليوم الثاني نصف لكن معاناة الأرق ما زالت معي، وصرف لي ميزاجين للنوم عند الضرورة، فكنت آخذ سيتلوبرام والساعة الثانية زاجين ولم يأت بنتيجة فأخذت دواء ثانياً، استلنكس أتوقع بهذا الاسم، مع سيتلوجين، مما سبب لي تصرفات وسلوكيات غير طبيعية، فتركتها فجأة جميعها، والآن أنا نادمة أشد الندم أثر على حياتي هذا الشيء.
هل من الخطأ تناول دواء سيتلوجين مع هذا الدواء؟ وما الأخطاء التي صدرت مني لأني بعد استخدام سيتلوجين وانتلكس روادتني أفكار انتحارية؟ وحاولت ذلك وأشك في من حولي، وعدم القدرة على القيام بما أريد، وأصبح لدي إهمال في النظافة الشخصية، وفي طفلي وفي بيتي، وأصبح كل شيء عندي لا يهم، ولا أشعر بالسعادة منذ أخذت ذلك الدواء إلى يومي هذا قبل أربعة أشهر.
علماً بأني أول ما أخذت سيتلوجين أصبحت عندي حركات بعدها بيومين تشابه الوسواس عندما مثلاً أريد الاستحمام وأريد أدخل دورة المياه أحاول ولم أستطع ثم أرجع مكاني، وعندما أريد تنظيف طفلي أحاول بخلع ملابسه ثم لا أستطيع.
حركات غريبة! هل هذه من آثار الدواء؟ وبعد محاولتي للانتحار شربت مادة قرأت أنها تخل بالجهاز العصبي المركزي.
هل يمكن علاج الجهاز أم لا؟ لأني الآن شبه ضائعة لا أقدر أن أقوم بتنظيف بيتي ولا أهتم بنفسي، وحتى بالطبخ التركيز عندي شبه معدوم، بصعوبة أنجز.
ماذا أعمل؟ والآن آخذ دواء ثانياً للاكتئاب، ومرة بعلاج آخر ولم يأت بنتيجة، هل ممكن بسبب شربي للمادة أثرت على أعضائي؟