السؤال
السلام عليكم
أخي يبلغ من العمر 46 سنة، وبمنصب مرموق، ويرفض رفضا قاطعا محاولة الارتباط، ورغم تأكدي بطرق خاصة سرية أنه لا يعاني أي مرض طبي، أو أنه يمارس علاقات محرمة، إلا أنني حائرة جدا، فهو محافظ على فرائض الدين من صلاة وزكاة وصوم، وأخلاقه حسنة، وأغلب من يتعامل معه يحبه، فهو رجل بمعنى الكلمة، فقد قضى نصف عمره في سلسلة من المعاناة، فتحمل الإنفاق بعد وفاة الوالد لسنوات عديدة، وتحمل تكاليف زواجي، وأعجب بزميلة له بالعمل، ولكن لم يكن يملك مؤونة الزواج في حينها، إلى أن تزوجت.
بعدها مكث 10 سنوات يرعى أمي المريضة بالزهايمر، ولم يتركها لدور المسنين، رغم شعوره أن الوالدين قصروا في حقه تقصيراً شديداً، وظلموه إلى أن وصل لهذا السن وحيداً، وقرر الاستمرار، فهو لا يجد في نفسه الدافع، والمقصود بالدافع ليس الميل للنساء أو أنه عنين، ولكن الحافز أنه لا يريد أحداً في حياته، فيكفيه ما لقي من أقرب الناس إليه، فما هو الحل؟