السؤال
السلام عليكم.
مرحبًا موقع إسلام ويب.
أنا لدي مشكلة وأريد مساعدتكم، أنا تقدم لخطبتي شخص عمره ٤٠ سنة، وأنا عمري ٢٧ سنة، ليس لدي أي مانع من فارق العمر ولا الشكل، أخلاقه حسنة، وملتزم، ويصلي ويخاف الله فيّ، لكن مشكلتي أن شخصيته الوسواسية (التدقيق) فهو يدقق في أشياء كثيرة، وأنا خائفة جدا من هذا الموضوع، أنا كل يوم أصلي صلاة الاستخارة، وأصلي على النبي بالساعة كاملة، وصمت لوجه الله لكي يعطيني الله إشارة بأخلاقه.
النتيجة حلمت ذات مرة بشخص يقول لي: لا تخافي أنا أتيت لأساعدك أو أنا أتيت لأجلك، ومرة أخرى يمسك يدي ويعبر معي الشارع، فهل هذه إشارة، أم أنا أتوهم؟ فأنا خائفة من الخطوبة والارتباط، أشعر بهواجس أننا لن نتفاهم وسننفصل، كيف أمي وأبي كانوا متفاهمين وانفصلوا؟!
مسألة الخطوبة جعلتني أهلوس، فكل يوم أفكر وأناجي الله أن يعطيني إشارة وأنا كلي يقين وتوكل عليه، والله معطيني القبول الكامل، فهل هذا يعني أن الخطيب ذو أخلاق حميدة؟ لأني لا أعرف ولا أحسن الاختيار دائما، أوكل الأمور لله يختار لي بعد الاستخارة والأدعية الكثيرة والاستغفار.