السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم كثيراً على هذا الموقع العظيم، وجعله الله تعالى في ميزان حسناتكم.
أنا منذ عمر 15 سنة أصبت بميكروب سبحي، وكنت لا أستطيع المشي، أعطاني الدكتور بروفين والحقنة البينستارد، ولكن لكي أكون صادقاً لم أكن أواظب عليها كثيراً، ولكن منذ أول المرض كنت أعاني من الآلام في المفاصل، وكنت لا بد أن أطقطق مفاصلي كثيراً لأشعر بالراحة.
واستمرت معي هذه الآلام مع ألم في أوتار العضلات، والآلام في العضلات، ولكنها كانت خفيفة أستطيع التعايش معها، حتى بعد أن قرر الدكتور أن أتوقف عن الحقنة، استمرت معي هذه الآلام، ولكن لم أهتم بها؛ لأني أصبت بعدها باضطراب القلق العام، فظننت بعدها أن هذه الآلام نفسية، واستمر الأمر 8 سنوات حتى الآن، ولكن حالياً قررت أن أعمل سرعة ترسيب، فوجدت النسبة 22 بعد ساعة؛ لذلك عرفت أنه مرض، فذهبت إلى الطبيب فقال: لا أجد لك تشخيصاً، وطلب مني تحليلاً عاماً على العظام، ولكن لظروف مادية لم أستطع عملها، ولكن بعد فترة عملت أغلبها، وكانت سرعة الترسيب 23 وcrp 10 و rf سلبياً و ana سلبياً asot سلبياً و cbc طبيعياً.
حالياً لا أجد سبباً لهذه الالتهابات والآلام، آلام في أغلب المفاصل خفيفة، وآلام خفيفة في الركبة عند صعود السلم، وطقطقة في المفاصل عند تحريكها بقوة، هذه الآلام ليست قوية جداً لتمنعني عن المشي أو الحركة، لكنها آلام بسيطة مستمرة سواء بمجهود أو بغير مجهود، حتى أنها تصيبني بالكسل أحياناً، حاولت حالياً أن ألعب كرة القدم، بعدها حصل لي ألم في الركبة انتهى بعد فترة، وألم أسفل الكعب شديد، قل بعد فترة لكن ما زال مستمراً حتى الآن!
آسف على الإطالة؛ لأني متحير الآن، هل هذه الآلام ذات طابع نفسي أم أنها مرضية، لأن سرعة الترسيب لا تقل، ولكي أكون صادقاً تزداد هذه الآلام مع نوبات القلق الشديدة.
آسف على الإطالة مرة أخرى، وشكراً جزيلاً لكم، وبارك الله في أعماركم.