السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
وجزاكم الله تعالى خير الجزاء على هذه الزاوية.
أبلغ من العمر ستة وعشرين عاماً، ومنذ خمس سنوات أشعر بوجع شديد في عمودي الفقري، وأول ما بدأ كان في منطقة الرقبة، طفت على عيادات مختلفة وصُوِّر لي صور أشعة مختلفة لكنها جميعاً تثبت سلامتي مما أعاني منه.
أنا طالب علم شرعي، وبالتالي ملتزم بالأوراد والأذكار المأثورة عن الحبيب صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وأختم القرآن بين الحين والآخر والحمد لله، كان الأطباء يظنون أنه من قلة الرياضة أو التمارين لكنهم تأكدوا أن نبضات قلبي لا تختلف عن نبضات قلب الرياضيين مع أنني أمارس التمارين فقط دون كرة القدم.
أخاف على ظهري ورقبتي عندما أبلغ الكبر، ذلك لأن من حولي يسمعون قوة صوت عظامي عندما أفرقع رقبتي أو ظهري (إن صح التعبير) ولابد من فرقعتهما بعد كل ساعة أو ساعتين حتى أرتاح وإلا شعرت بآلام أكثر، دلوني على سبيل العلاج وأجركم على الله.
علماً أن مخالفة نتائج صور الأشعة وما أعانيه من الآلام تجعلني أشك في أي تحليل طبي يجرى لي سلباً أو إيجاباً.
والسلام عليكم ورحمة الله.