السؤال
السلام عليكم.
عانيت منذ شهرين من التهاب في الحلق واللوز وألم البلع خاصة في الجهة اليسرى، أخذت مضادا حيويا لمدة ثلاثة أيام، فتحسنت وأوقفت المضاد، لكن الألم رجع مرة أخرى.
ذهبت للطبيبة، وتبين أنه التهاب في الجهتين، وأكثر في الجهة اليسرى، فوصفت لي الميجاموكس، استمررت عليه حتى انتهى وعدت للمراجعة، فتبين أن الوضع أفضل وحجم اللوزتين متساوٍ، والتهاب الحلق أخف، مع الاستمرار على السوائل الدافئة.
في الشهر الذي يليه مباشرة أصبت بالتهاب آخر، ولكن في الجهة اليمنى، وبعض الألم في اليسرى، أخذت سوائل دافئة، ولاحظت أن الألم يزداد عند التحدث والصراخ، ويهدأ عند الشرب والأكل، فهل لقراءة القرآن بشيء من خفت الصوت يسبب مثل هذا؟ هل وظيفتي في التدريس المنزلي لها علاقة بهذا؟ هل هذه أعراض السرطان؟ لأني قرأت في الإنترنت أن التهاب الحلق من جهة واحدة مدعاة للقلق من السرطان، علما أني لست مدخنة.
وشكرا لكم.