السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أعرف أن على المؤمن أن يتحلى بالصبر والإيمان بالقضاء والقدر، وتسليم الأمر كله لله عز وجل، وهذا واجب علينا جميعاً فعله رضينا أم أبينا، لكنني أعاني من حالة إحباط؛ جراء ما أسمعه من تزوج فتيات أصغر مني سناً، وتمت خطبتهن بالرغم من أنهن لا يمتن للجمال بالصلة، أعلم أنها أرزاق وأن الله من يقسّم الرزق لمن يشاء وبيده الحكمة والعلم عز وجل.
ولكنني أود أن أقول بأنني محبطة تماماً، فأنا أملك الدين وأملك الجمال والعلم والأدب، وبالرغم من هذا كله لم أحظ بأي نصيب في الزواج، وقد انتابتني الغيرة والحزن، فكل صديقاتي تزوجن وأنجبن أطفال، أما أنا فما زلت أحلم بالزواج وبالأطفال ..
لقد نصحتموني في أن أدخل في معترك الحياة الاجتماعية، لكني لا أستطيع؛ كون أن هذا الأمر غير مشجع من قبل العائلة، فليست لدينا أقارب ولا أهل، ولا يتم التزاور بيننا، فكيف الحل؟
جُزيتم خيراً.