السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله.
أنا شاب في منتصف العمر 30 عاما، متزوج منذ 4 أشهر، ولم أنجب حتى الآن، وكانت الزوجة تريد الاطمئنان والفرحة، وذهبت إلى الطبيب وقال لها أن عندها بعض الالتهابات، وأعطاها العلاج اللازم لمدة 10 أيام، ومن ثم فيتامينات وحمض، ولنا حتى الآن شهر تقريباً على نفس العلاج، وميعاد الدورة قد أتى ولم يأت حمل، طبعاً رزق الأولاد من الله، الله يرزق من يشاء بمشيئته، لكن ليطمئن قلبي وقلبها يوجد عندي بعض التنبيهات البسيطة.
أنا أعاني منذ 9 أعوام تقريباً من غضروف ما بين الفقرة 4 و5 وأخذت العلاج في وقته وانتهى ولم أكرره، وأصبحت متأقلم على وجعه، وكنت أشعر بوجع خفيف في الخصية، وكنت متأكد أنه من أعراض الغضروف؛ لأنه يلزمني دائما مع وضع ظهري.
وحالياً أشعر أحيانا بوجع في الخصية اليمين وأحيانا الشمال، وأحيانا الاثنين، مع وجود وجع الظهر يلازمني، أخاف أن الوجع يؤثر على الحيوانات المنوية ونسبة كثافتها وقوتها وخلافه، فهل هذا الوجع من الممكن أن يوثر؟
عندي التهابات مفاصل (مزمنة تقريبا) هل لها علاقة بتأخر الحمل؟
أعاني من وجع خفيف جداً مؤخرا في مكان ما بين كعب الرجل والأصبع من الأسفل كأن المنطقة مشدودة؟ لا أعلم سببه وأخاف يكون النقرس؟
أتمنى أن يطمئن قلبي، وآسف على الإطالة.
وجزاكم الله خيرا.