بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أشكركم جداً، وأسأل الله لكم الصحة، ولن أنسى مساعدتكم أبداً ؛ فقد استفدت من استشاراتكم وانتفعت بها، وكذلك كثير من الناس، ولن يكفي ما أقوله وأكتبه عنكم، وإنما حبكم بقلبي، ودعائي لكم بالصحة ودوام العافية، كما أحب أن أتواصل معكم دائماً وتقديم الاستشارات إليكم.

سؤالي عن التهابات الأنف، أو حساسية الأنف من الداخل والخارج، حيث إنني أشعر هذه الأيام وبعد تكاثر الألم في الصدر من روائح الغاز التي في الشقة، أشعر بزكامٍ في أنفي ولهيب من الداخل، وكذلك من الخارج احمرار، وكذلك انتفاخ وحكة واحمرار، فهل لديكم حل ذلك؟ وأيهما أفضل أن يتجنب الشخص هذه الأمراض، ويبحث عن سكن مناسب في أي مكان، أو أن يمكث مع بعض إخوانه ويمرض؟

أرجو مساعدتي، وجزاكم الله خير الجزاء.

أخوكم المتواصل معكم دائماً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يعتمد الأمر على شدة الأعراض التي تُعاني منها، فبعض أنواع الحساسية يمكن التحكم بها عن طريق تجنب المواد المهيجة لها، وبعد ذلك إذا استمرت الأعراض فيمكن استخدام علاجات مساعدة تُساعد على التحكم في الأعراض، كالعقارات الموضعية، مثل بخاخات الأنف مثل الرينوكورت، واستخدام عقار مضاد للحساسية بالفم، ومن الأنواع الجيدة الزيرتك والكلارتين، وهو عبارة عن قرص يستخدم مرة في اليوم، كما يمكن أن يُضاف مرهم مضاد للحساسية، وإذا استطاعت هذه العلاجات التحكم في الأعراض فلا يوجد ما يستدعي الرحيل من المنزل.

وبالله التوفيق.