السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت بعسر الهضم قبل سنة، آلام في البطن مع استفراغ، بسبب دخول أكل على أكل طوال اليوم، استمر الألم لمدة يومين وخف بعد استخدام العلاج، وبعد شهر تقريبا شعرت بألم خفيف أعلى البطن، ويزداد عند الضغط عليه وكان مستمراً معي طوال اليوم، ذهبت للمستوصف، وقام بعمل تحاليل للبراز والدم وكانت سليمة.
الألم مستمر منذ سنة كاملة، ويزداد بعد الأكل كثيراً، وخاصة صباحاً عند الاستيقاظ، وأعاني من الإمساك فيه مادة مخاطية أحيانا وأحيانا من الإسهال، علماً بأنني شخصية قلقة جداً، وأنسى الألم في الزيارات، علماً أنني تركت أكل الوجبات السريعة.
قبل شهر عشت حالة خوف بسبب قوة الرعد والبرق، فشعرت بألم أعلى البطن، وبدأت معي حالة إمساك استمرت إلى هذا اليوم، أحاول التبرز، ولكن لا يخرج إلا قطع صغيرة، وبعدها بساعات يخرج براز لين عادي.
وفي رمضان لاحظت أن الضيق والآلام أعلى البطن يخف كثيراً وقت الصيام والجوع، وكذلك في بعض الأوقات أشعر بالخفقان وضيق التنفس.
البارحة أصبت بحالة إمساك وانتفاخ البطن والرغبة بالتبرز، والانتفاخ يضايقني، فخفت كثيراً، وبحثت عن أسباب الإمساك، ووجدت إنها من أسباب سرطان القولون، فخفت وازداد الألم، وأصبت بالإسهال، ونمت وأنا خائفة، واستيقظت على نفس الألم والقلق، فأصبت بالإمساك ولا أستطيع الإخراج، وأعاني من انتفاخ وغازات في البطن والرغبة في التبرز.
أنا في حالة خوف شديدة وتفكير منشغل بهذه الآلام يومياً منذ سنة كاملة، علماً أنني لا أشكو من نزول الوزن، ولا فقر الدم، لكني أشكو من البواسير منذ ولدت طفلي، فأرشدوني، جزاكم الله خيرا.