السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لكم على هذا الموقع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم، وشكر خاص للدكتور محمد عبدالعليم.
أنا متزوج وأب لأربعة أطفال، وأعمل في التجارة ووضعي المادي ممتاز جدا، وملتزم بديني الإسلام وبأخلاق المسلمين، لكنني عصبي وكتوم لا أتكلم كثيرا ولا أشكوا لأحد.
أدمنت عقار الترامال منذ 10 سنوات بسبب خطأ طبي، وقبل 4 سنوات وبعد صلاة الفجر أصبت بعدم القدرة على التنفس حتى شعرت بالموت، فذهبت إلى المستشفى، ووضعوا لي الأوكسجين وأخبروني أن الترامال هو السبب، وأن القولون قد تشنج.
بعد هذه الحادثة صرت أخاف كثيرا من الموت، وأشعر دائما بوجود شيء كالكرة في الحلق، وألم شديد في الصدر من الجهة اليسرى، فراجعت جميع الأطباء في جميع الاختصاصات، وعملت جميع الاختبارات والصور، وكانت كل النتائج سليمة -والحمد لله-.
توجهت إلى الطب النفسي والأعصاب والإدمان، وخلال 3 سنوات راجعت أربعة أطباء، ووصفوا لي أدوية كثيرة، منها: الفافرين، الليسيتال، الزلاكس، التربتزول، السيمبالتا، الريميرون، الزاناكس، الإتيفان، والدوجماتيل، وحاليا أستخدم السيمبالتا٦٠ملغ والريميرون ٤٥ملغ والإتيفان٤ ملغ، لكني لم أتحسن نهائيا، فهل هو بسبب الجهل الطبي أم بسببي؟
خاصة أن ألم الصدر مع كتمة يزعجني كثيرا وعطل عملي وسعادتي، وحتى حرمني من ملاعبة أطفالي، أحس أنه جبل على صدري، وسبب لي الحزن وعدم الشعور بطعم الحياة، فما تشخيص حالتي؟ وما العلاج المناسب؟