السؤال
السلام عليكم..
أعاني منذ حوالي 4 سنوات من سرعة التعب، وضغط دمي في حدود 10/6معظم الوقت، وعدم تحمل الحرارة، وشحوب شديد في الوجه مع هالات سوداء بارزة.
لكن في الشهر الأخير تفاقمت حالتي، فلم أعد أستطيع النهوض صباحا إلا بصعوبة، حتى عندما أنام جيدا، كما أتعب بمجرد القيام بأبسط مجهود.
وذهبت إلى الطبيب، وأجريت التحاليل، فتبين أن عندي نقصا مزمنا في فيتامين د، وقد وصفت لي الطبيبة 3 جرعات في 3 أشهر، وأنا الآن في الشهر الثاني من العلاج، واليوم تناولت آخر جرعة، ولكن في هذا الأسبوع انطلاقا من الأحد بعد صيامي أحسست على الساعة 18.00 بحرارة في الرأس، وتعب شديد، لدرجة أني لم أستطع الوقوف، ومنذ ذلك الحين وأنا في نفس الحالة: حرارة في الرأس، تعب وإرهاق شديد، وتزايد في نبضات القلب، صداع، وعدم قدرة على التركيز.
مع العلم أني في خلال هذه الأربع سنوات الماضية أعاني من توتر ملازم بسبب دراساتي العليا، وخلال السنة الماضية زادت حدة التوتر عندي بسبب طبيعة عملي، لدرجة أني أعاني من الأرق أحيانا، وصعوبات في النوم، كما أني أسكن حاليا مع زميلة لي في العمل، وهي تحب تشغيل التدفئة كثيرا، وأنا لا أتحمل الحرارة، لدرجة أني أستيقظ أحيانا وأنا أتصبب عرقا، وأشعر بالجفاف، وأشرب الكثير من الماء.
لقد زرت العديد من الأطباء، وعملت العديد من التحاليل، لكن لم أستطع معرفة مشكلتي، كما أني في السنوات المذكورة أتبع نظاما غذائيا سيئا جدا، وأتناول السكريات معظم الوقت، وقد بدأت الاهتمام بالتغذية فقط منذ بضعة أشهر.
ولكم جزيل الشكر، فلم أجد غير صفحتكم للتعبير عن مشكلتي التي لازمتني طويلا وأرهقتني.