السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على هذا العمل الرائع
أولا: عندي ارتجاع في المريء والتهاب في المعدة منذ 3 سنوات، عملت منظارين للمعدة أكده التشخيص، وآخر منظار عملته منذ شهرين كان التهابا خفيفا في المعدة وارتجاعا، وكان ذلك نتيجة المنظار الثالث، آخذ نيكسام ولو تركته يعود الألم وتعود الحموضة مرة أخرى، رغم أنني محافظة في الأكل، ووزني قليل.
الدكتور يقول: إنه مرض مزمن ويحتاج علاجا طويلا، وأنا خائفة أن يكون النيكسام له تأثير على الكبد والكلى وأعضاء الجسم، فهل أستمر عليه أم آخذ بديلا عنه؟ وأي نوع من الأدوية آمن بالنسبة لي؟ وهل أحتاج عمل منظار مرة أخرى؟ وأجريت تحاليل جرثومة المعدة في البراز أكثر من مرة والتحاليل سليمة.
ثانيا: منذ حوالي سنة أثناء الحمام بعد الإمساك ظهر دم لزج أحمر في البراز، وعملت منظارا للقولون ولكن لم يكتمل، فكان إلى الانثناء الطحالي، والدكتورة قالت: الجزء الأول سليم، فيه بواسير داخلية، وطلبت مني عمل صورة باريوم -والحمد الله- كانت سليمة، ونسيت الموضوع.
منذ شهرين تكرر الموضوع ذاته، وعملت منظارا للقولون، وكان كاملا -والحمد لله- وسليما، وكان هناك بواسير داخلية، وعملت تحليل براز كان فيه أكياس أميبا، دواء الأميبا الذي وصفه لي الطبيب أتعب معدتي جدا فلم أكمله، وكان عندي أكثر من شرخ شرجي بسيط ومتكرر.
لو نزل دم مرة أخرى هل أكرر منظار القولون؟ وما هو علاج أكياس الأميبا والشرخ الشرجي والبواسير الداخليه الصغيرة؟ فالطبيب لا يحبذ العملية، والكريم الموصوف لا ينفعني، وأعاني من ألم أثناء العلاقة الزوجية منذ بداية فتحة المهبل في الجزء الأمامي فقط، ولا يوجد أي أعراض التهاب.
أشكركم على سعة صدركم، وآسفة على الإطالة.