السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشاكل في الجهاز الهضمي من اضطراب والتهاب وجرثومة في المعدة، -والحمد لله- ما أزال على مكافحة هذه الأعراض حتى بدأت تختفي تماما، لكن في الآونة الأخيرة ظهر فجأة ألم يختلف في درجته بين الخفيف والمتوسط ويقع بالضبط بين البطن والجانب الأيسر، وعندما أبدأ بالتحرك يؤلمني ذلك، خاصة أثناء النوم لا أستطيع التقلب بسببه، وأحيانًا يختفي الألم كما لو أنني لا أشكو منه لكن فجأة يظهر الألم لا سيما مع الحركة مثل ألم الكلى والذي يأتي غالبًا من زيادة الأملاح، لكن الألم الذي أشتكي منه ليس موجودًا في مكان الكلى، ولكن يقع بين البطن والجانب الأيسر.
ذهبت إلى المستشفى، وعملت تحاليل على البول والبراز الذي تغير لونه مرة واحدة فقط إلى اللون الأسود، وكلها كانت سليمة، مما جعل الطبيب يطلب مني القيام بعمل أشعة تلفزيونية على البطن كاملاً -والحمد لله- طلعت سليمة، أخبرني الطبيب المعالج أنني أعاني فقط من التهاب بسيط في القولون يبلغ حجمه 2 سم، ولكن بعد يوم واحد لم أشعر بالراحة مع آلام، واضطررت إلى الذهاب لمستشفى آخر، وعملت عدة اختبارات للدم، وبعد ساعتين من الانتظار كانت النتيجة سليمة.
تناولت جرعة واحدة من المحلول الوريدي، وإبره مسكنة حتى بدأ يخف الألم تدريجيا، وأعطاني الطبيب نوعين من المضادات الحيوية، ومسكنا للألم، ولكن ما يجعلني خائفا وأعيش بقلق تام هو أنني أخشى أن يتطور التهاب القولون إلى سرطان، خاصة أن أحد الأطباء قال أنه من الغريب أن يأتي التهاب القولون لك، وأنت لا تزال شاباً 32 عاماً، رغم أن تحليل الدم والبول والبراز والأشعة كلها طلعت سليمة، لكن الخوف من المرض الخطير قد سيطر على وضعي كله، فكيف تعلقون على ذلك؟
الله يحفظكم.