السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، والحمد لله أحب الاجتهاد المستمر في شؤوني الدينية، عمري 23 سنة، حصلت على الماجيستر منذ سنة، خلال السنة الأخيرة من دراستي تقدم لي شاب هو أيضا في سنته الأخيرة من الدراسة، وأخبرني بأنه فور حصوله على وظيفة والاستقرار ستتم خطبتنا، أخبر والدته بذلك، وأنا أخبرت بدوري والدتي وأختي وخالتي بالأمر، وقمت بصلاة الاستخارة، وكان هناك ارتياح لذلك.
هذا الشاب كنت أعرفه في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نكن نتحدث بشكل مستمر، وكنت قد رأيته في مكان عام لبضع دقائق، فهو شاب ذو خلق عالٍ.
المهم في كل مرة يخبرني بأن لديه ظروفا مادية وأخرى تتعلق بمشاكل لإقناع والده بموضوع زواجه، وأنه علينا أن نصبر قليلا، الأمر الذي يزعجني ويقلقني أنني لم أعتد أن أنتظر شخصا أو أن أتواصل معه بشكل مستمر، وأعلم أن ذلك لا يجوز، بصراحة في الأيام الأولى كانت محادثتنا قليلة وتهم فقط الجانب الدراسي وما إلى ذلك، بعدها أصبحنا نناقش أمور الزواج والمستقبل، مع مرور الوقت لم أعد متحمسة لموضوع الزواج، ولم أعد أحدثه بشيء، وكل هذا بعلم والدتي التي كانت دائما ترشدني للطريق الصواب، وأن أكف عن محادثته.
منذ أسبوع راسلني وأخبرني بأنه سيكلم والده في الموضوع في الأسبوع القادم، ولكنني أصبحت قلقة كثيرا، وأصبحت أشك إن كان يصلح لي كزوج صالح أتقاسم معه حياتي، أردت أن أقوم بصلاة الاستخارة للمرة الثانية ولكن لم أستطع لأسباب الدورة الشهرية، لم أعد أرغب كثيرا في هذا الارتباط الذي كنت جد متحمسة له، فهل تجدون أن زواجي به سيكون فاشلا؟ هل أتراجع وأرفض الزواج منه؟