السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
لقد حفظت بعون الله سورة البقرة وآل عمران، وواصلت الحفظ إلى الأنعام ولكني لم أراجعها بسبب الخوف من النسيان لأني سوف أدخل كلية عسكرية بعد الإجازة، والوقت سوف يكون ضيقا، ولا مجال لأن أراجع أجزاء كبيرة.
لقد شاهدت في الإنترنت دورات مكثفة وهي حفظ 12 وجها في اليوم، فطبعت الجدول من الإنترنت وحفظت سورتين، ثم كتبت جدولا آخر مع المراجعة، وهو 8 صفحات في اليوم؛ فواصلت إلى سورة الأنعام، ثم بدأت تأتيني الوساوس التي تسمى سارقة الأحلام.
والسؤال هو: هل سوف تكون حافظتي بعد سنتين مثل ما هي الآن؟ لأني قادر على تطبيق جدولي الآن، وهل أواصل الحفظ؟ أم هذه حقيقة وليس وسواسا؟