السؤال
السلام عليكم
في الواقع أحب ابنة عمي وأريدها زوجة لي -إن شاء الله- وقد أخبرتها فوافقت، وبعدها حدث سوء تفاهم فتوترت العلاقة بيني وبينها، ظنت أنني أكذب عليها، وأنا في الحقيقة أريد -إن شاء الله- الزواج منها، ولكنها باتت تكرهني ولا تريد التحدث معي أيضاً.
أنا أحسبها زوجتي مند أن أحببتها، مما ساعدني على غض بصري في الشارع ولم أزن يوماً، ولم أنشئ علاقات غير شرعية، لأنني أحسبها زوجتي ولا أريد خيانتها.
نيتي صافية تجاهها، ولن أنساها ولن أتزوج من غيرها، حتى ولو تزوجت بشخص آخر سأبقى عازباً طول حياتي لأنني أحسبها زوجتي في قلبي.
أريد حلاً لهذه المشكلة، وجزاكم الله خيراً، وسأتقبل كل الحل إلا الزواج من غيرها، لأنني سأظلم معي أي فتاة تزوجتها، ولن أكون سعيداً معها.
وشكراً لكم.