السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من صداع وألم في منتصف الوجه جهة اليسار، أول ما أستيقظ يبدأ الألم، ووجع في العين والأذن، وصداع في نصف الجبهة وباقي الرأس، واليوم وصل إلى بداية الكتف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من صداع وألم في منتصف الوجه جهة اليسار، أول ما أستيقظ يبدأ الألم، ووجع في العين والأذن، وصداع في نصف الجبهة وباقي الرأس، واليوم وصل إلى بداية الكتف.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك أسباب كثيرة للصداع مثل: حساسية الجيوب الأنفية خصوصا عند الاستيقاظ من النوم، والانسداد الذي يحدث أثناء النوم للجيوب الأنفية ما يؤدي إلى صداع وشخير في بعض الأوقات.
ومما يفيد في علاج حساسية الأنف في حال وجودها: التعود على الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات يوميا مثل: الوضوء تماما وفي وقته عن طريق إذابة ملعقة صغيرة من الملح على كوب من الماء، وهذا يساعد كثيرا في علاج حساسية الجيوب الأنفية، وله فائدة كبيرة في تقليل احتقان الخلايا، وفتح الأنف، وتسهيل عملية التنفس.
مع استعمال بخاخ (rhinocort) وهو بخاخ كورتيزون يستخدم مرتين يوميا بعد تنظيف الأنف بالماء المالح لعدة أيام، ومما يؤدي إلى الصداع أيضا فقر الدم، ولذلك يجب فحص صورة الدم (CBC)، وتناول المقويات اللازمة، بالإضافة إلى ضرورة فحص فيتامين (D)، وفيتامين (B12)، وتناول العلاج والفيتامينات اللازمة، ومن بين أسباب الصداع: ألم الأسنان، والإرهاق المستمر، والسهر وعدم أخذ قسط كاف من النوم.
يبقى بعد ذلك الصداع النصفي؛ ومن خصائصه أنه يأتي في جانب واحد من الرأس، وقد يأتي في كلا الجانبين، ويصاحبه بعض الزغللة في العيون والدوخة والغثيان، والتقيؤ، ويحتاج المريض كجزء أساسي من العلاج إلى الاسترخاء في غرفة مظلمة بعيدا عن الضوضاء والصوت العالي.
ومن الأدوية المعروفة في علاج نوبات الصداع النصفي دواء يسمى (cafergot)، وهو يجمع ما بين (Ergotamine) ودواء (caffeine)، يمكن تناوله ثلاث مرات في اليوم لعدة أيام أو لحين انتهاء نوبة الصداع، مع تناول أحد المسكنات الجيدة مثل: كبسولات (celebrex 200 mg) مرتين في اليوم، ولا مانع من أخذ حقنة فيتامين (D) في العضل جرعة 600000 وحدة دولية، مع أخذ حقن (neurobion) المغذية للأعصاب يوما بعد يوم عدد 6 حقن.
مع أهمية عمل مساج لعضلات الرقبة والكتف وفروة الرأس، والتفكير في عمل حجامة عند خبير حجامة، حيث أنها مفيدة في علاج الصداع النصفي، مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلا أثناء النوم تسمى (Endorphins)، وهي في الواقع مواد تشبه المورفين في تأثيرها الطبي على جسم الإنسان (morphine-like chemicals) دون أن يكون لها مضاعفات جانبية، ولذلك ننصحك بالنوم ليلا، والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا.
وفقك الله لما فيه الخير.