السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة، بدأت قصتي في يوم عيد الأضحى، تعاطيت نصف حبة من الكستاسي والقليل من الكحول، وكنت أتجول على الدراجة النارية، وأسمع الموسيقى وأرقص برأسي، فجأة شعرت أنني سأموت، ودقات قلبي أصبحت سريعة، وارتفعت درجة حرارتي وكانت داخلية، وكنت أنطق الشهادتين، جاء صديقي وسكب على رقبتي ماء باردا، كنت في عالم وأصبحت في عالم آخر، فقت من تلك الحالة، وذهبت للمنزل وأنا لست مصدقا أنني لا زلت على قيد الحياة، فكنت كل يوم أفكر في الموضوع، ولم أصدق أنني على قيد الحياة إلى الآن!
في اليوم الرابع أو الخامس وأنا في العمل فكرت في الحادثة مرة أخرى وشعرت بدوار، وعادت لي الحالة مع ارتفاع في درجة الحرارة.
ذهبت للمستشفى، وعملت تخطيطا للقلب، وكان سليما -ولله الحمد-، تعبت كثيرا وكأن عمري 90 عاما، لا أريد الخروج من المنزل، ولا الذهاب للعمل، مع العلم أن أمي أخذتني لطبيب الأعصاب، وأعطاني دواء اسمه (parexat 20mg) لمدة عام كامل، ولكنني أقلعت عنه لأنه لم يعطني أي مفعول.
الآن أفكر كثيرا في الموت، كل يوم أقول أنني سأموت بسكتة قلبية أو دماغية، وهلاوس شديدة، والبارحة أردت شنق نفسي، فأخذتني أمي إلى قسم الأعصاب، وهناك بدأت الحديث عن العذاب الذي أنا فيه فانهرت وبكيت، وشعرت بتحسن قليل، ولكني دائما أشعر بضيق قوي في التنفس وكتمة في الحلق، وأحس أن قلبي ضعيف، وعند الخوف تكون دقاته سريعة، وأشعر بألم شديد فيه، مع عدم الإحساس بالواقع.
مع العلم أنني محب لصفحات إسلام ويب، فأرجو الرد سريعا، وشكرا.