السؤال
منذ شهرين تقريباً أحسست بتنميل في يدي وقدمي اليسرى، فخفت كثيراً، وأنا أعلم أن هذه من مؤشرات الأزمة القلبية، فقد أصبت في وقتها بنوبة من الهلع الحاد، فأصبحت لا أقدر على النوم، وصرت أفكر بأني سأموت، ولم أستطع النوم حتى أذن الفجر، فذهبت إلى صلاة الفجر، بينما أنا أصلي ينتابني شعور بأني سأسقط وأموت وأنا في الصلاة، وعند السجود فكرت بنفس الشيء بأني لن أرفع رأسي بعدها؛ لأني سأموت، وبعد أن انتهت الصلاة ذهبت إلى البيت، وأصبحت أشعر بألم في الخواصر، هو ليس بالشديد، ولكن أخافني هذا الشيء.
ذهبت إلى المشفى وقمت بتحليل للدم، والسكر، والضغط، وتخطيط للقلب، وصور شعاعية للصدر، وكانت سليمة والحمد لله، ولكن عند تصوير الايكو لم يتمكن المصور من تصوير الجهة اليمنى من البطن، وهذه المنطقة التي كانت تؤلمني، قال لي يوجد غازات كثيرة متراكمة، يجب عليك أن تقوم بتصوير تمغرافي (الطبقي المحوري)، فتجاهلت ذلك وذهبت إلى دكتور مختص داخلية، وقال لي تراكم غازات، وأعطاني دواء وتحسنت عليه كثيراً، ومن بعدها أصبحت تأتيني نوبات قلق، وخوف من الموت، والإصابة بأمراض خطيرة، وأصبحت تظهر لدي أعراض لم تكن من قبل مثل الألم والحرقة في الساقين واليدين في مناطق معينة، ومن بعدها ألم خلف الرأس والرقبة، وحكة شديدة في الرأس، ومن بعدها دوران من الصباح إلى المغرب، تقريبا يخف تدريجيا مع الرغبة في التقيء، وفي بعض الأحيان أشعر بثقل في الفك، وتأتي نغزات في الصدر، وضيق تنفس، وخنقة، هذه لا تحدث دائماً، فربما ما يمر اليوم ولا تأتيني هذه الأعراض.
بالتالي فإن الأعراض المتقدمة مصاحبة لي إلى أن قررت أن أقوم بعمل الرياضة، ومن بعد عمل الرياضة بيومين تخلصت من القلق الذي كان في داخلي، وبقيت الأعراض المصاحبة له، من دوران الرأس، وحكة في فروة الرأس مثل غزة الدبابيس، فهي حكة مفاجئة تذهب لوحدها من دون حكها، وألم خلف الرأس، وثقل في الفك، ولكي يكون لديكم علم أنا قمت بعمل عملية استئصال مرارة قبل الشعور بذلك بخمسة أشهر أو أقل بقليل.
أرجوكم أن تساعدوني، وجزاكم الله خيراً، وآسف على الإطالة، لأني أحياناً أشعر بفقدان الأمل، وعدم حب الاختلاط والكلام، تعبت جداً من هذه الحال، وأنا أستخدم الكمبيوتر كثيراً.