السؤال
السلام عليكم
أولا: أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع وجميع الأخصائيين.
أعاني من حالة منذ 8 سنوات، لم أجد لها حلا، سأسردها عليكم بالتفصيل وبدقة، قبل 8 سنوات أصبت بضيق شديد في التنفس بطريقة مفاجئة، وذهبت إلى المستشفى ولم يجدوا شيئا، فوجدت نفسي بعدها مباشرة لا أستطيع البلع بطريقة سليمة، وشعرت بخفقان في القلب، وتعب بعد أدنى مجهود خاصة أثناء صعود السلالم، مع صعوبة في التنفس شديدة.
عندما أكون جالسا أو نائما وأقوم مباشرة أشعر بدوار وخفقان، وعند التثاؤب يحدث لي تشنج في الرقبة صاعد إلى الوجه، ذهبت أولا إلى أخصائي قلب، عملت تخطيطا وتصوير ايكو، طلع سليما، -والحمد لله-.
مع العلم أني زرت 3 أطباء قلب مختلفين، بعدها زرت أخصائي جهاز التنفسي، وطلع التصوير الشعاعي سليما للصدر، عملت تحليلا عاما للدم وطلع سليما، لا يوجد شيء، بعدها توجهت لطبيب الأنف والحنجرة للكشف عن صعوبة البلع، الطبيب الأول عمل منظارا، ولم يجد شيئا.
طبيب آخر عمل لي فحصا بالأشعة فوجد الأمور سليمة، الطبيب الثالث عمل لي منظارا، وقال لي عندك قنطة كما تسمى عندنا في الجزائر بمعنى الكتمة، أخذت الأدوية، ولكن لا يوجد تحسن، بعدما أتعبتني الحالة توجهت للرقية الشرعية، ولكن لا تحسن إلى اليوم.
المهم قبل 7 أشهر جاءتني أعراض جديدة بالإضافة إلى القديمة، حيث أصبح اختناق صاعد من المعدة يسبب لي ضيقا في التنفس، وأحيانا يسبب لي تنملا في الأطراف حتى لا أستطيع التحكم في اليدين بشكل جيد، وصعوبة في بلع الريق، وزيادة في اللعاب، وكأنه سيغمى علي، وهذه الحالة يومية، أحيانا تكون قوية، أحيانا خفيفة تدوم بعض الدقائق، وتزول تأتيني مرة واحدة في اليوم.
أصبحت لا أغادر المنزل، ولا أستطيع الخروج من دون مرافقة، والعجيب في الأمر أنه كل ما ركبت السيارة أصاب بهذه الحالة ضيق في التنفس صاعد من المعدة، مع تجشؤ شديد، وتنمل في الأطراف حتى تتوقف السيارة، أسترجع عافيتي من جديد، زرت طبيبا مختصا في الجهاز الهضمي، أعطاني أدوية وعملت فحصا بالأشعة IRM ومنظارا للمعدة، وجدت انتفاخا بسيطا في القولون، وأخذت أدوية قولون، وقال لي إن حالتك لا علاقة لها بالجهاز الهضمي، فتوجهت إلى طبيب نفسوعصبي، عمل لي تخطيطا على السيالة العصبية للمخ، وطلعت سليمة، أعطاني دواء اسمه ايزوبتيل، وآخر اسمه سولفيريد، قال لي ستخف عندك الحالة بعد 20 يوما، استمريت في أخذ الدواء 3 أشهر ولم أتحسن، فتوقفت عن أخذ الدواء.
مع العلم أن هذه الحالة سببت لي التوقف عن الدراسة، وكذا مغادرة مجال الشغل حيث أصبحت لا أغادر المنزل.
ملاحظة: لا أعاني من ضغط ولا سكر، عانيت في صغري من حساسية في الصدر للغبار والروائح، كنت أصاب أحيانا بحزن يسبب لي كتمة شديدة في الرقبة، اختفت عني أعراض الخفقان والدوار عند النهوض مباشرة، اختفت تشنجات الرقبة عند التثاؤب.