السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر جميع القائمين على هذا الموقع على خدماتهم الإنسانية ومجهوداتهم التي لا تقدر بثمن.
أنا شاب عمري 25 سنة، أعزب، غير مدخن، مشكلتي بدأت منذ حوالي سنة تقريباً، حيث أصابتني نوبة هلع أثناء قيادتي للسيارة، وبعد تلك النوبة أصبحت أخاف من قيادة السيارة لكي لا أتعرض للنوبة مرة أخرى، وفعلاً كلما أقود السيارة أتذكر ذلك الموقف، وتأتيني النوبة تستمر لثوان معدودة، ثم تختفي تماماً.
بعد ذلك بفترة بسيطة أصبحت أشعر بآلام في فروة الرأس، وأحياناً تكون على شكل تنميل، تجاهلت الموضوع، علماً بأنني كنت قلقاً، ولكن في يوم استيقظت من النوم وأحسست بدوار خفيف، فذهبت إلى المستشفى، وتبين أنه التهاب في الأذن الداخلية، ووصفوا لي بيتاسيرك، فاختفى الدوار دون آلام الرأس، وعملت أشعة رنين للمخ، وكانت سليمة.
راجعت العديد من الأطباء، وتم تشخيص حالتي بأنها صداع توتري، وشد عضلي في الرقبة، وبالفعل اتضح ذلك بعد عمل أشعة لفقرات الرقبة، وتم وصف مسكنات ومرخيات للعضلات، ولكن ما زالت الآلام مستمرة.
علماً بأنني في الفترة الأخيرة كنت في إجازة لمدة شهرين ومرتاحا نفسياً وجسدياً، ولكن لا يوجد أي تحسن، الألم يأتي في الجبهة بين العينين ويكون على شكل ضغط، وألم وشد في الرقبة والرأس من الخلف، ويزداد عند المشي، مما يسبب لي أحيانًا اختلالا بسيطا في التوازن، فما تشخيصكم لحالتي؟ هل هي نفسية أم عضوية؟ وشكراً.